شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
دمر كنائسها وجلس يبكي على الأطلال، هذا ما فعله النظام المجرم بديرالزور.
لا يزال النظام السوري المجرم يتغنى بحماية الأقليات _كما يدعي_ إلا أن جميع أبناء الشعب السوري من كل الطوائف عانوا من إجرام عصابات الأسد والمليشيات الداعمة لها.
ومما يدل على همجية وإجرام النظام المجرم حجم الدمار الذي لحق بدور العبادة لكل الملل بمدينة ديرالزور، حيث وثقت عدسة “نداء الفرات” معظمها.
ورصدت عدسة “نداء الفرات” الدمار الحاصل في كنيسة “شهداء الأرمن” وكنيسة “الأرمن الكاثوليك” بحي الرشدية بمدينة ديرالزور بعد استهداف المدينة بآلاف القذائف والصواريخ منذ اندلاع الثورة السورية.
كما لحق كنيسة “الكبوشية” بمدينة ديرالزور دماراً كبيراً كباقي الكنائس في المدينة، حيث لم يقتصر الدمار على منازل المدنيين والمساجد.
فيما لم يخجل إعلام عصابات الأسد من الخروج والتنديد بالمجازر التي حلت بالأرمن أثناء حربهم مع الدولة العثمانية، متناسياً المجازر والدمار والتهجير التي خلفته آلة إجرامه، إذ لم يدخر جهداً في تعذيب وقتل الشعب السوري الذي طالب بأبسط حقوقه فجابهه بالحديد والنار.
This Post Has 0 Comments